سيرة ذاتية

.

الجمعة، 27 يونيو 2014

من هنا بدأنا ... وهنا ننتهي


لست أدري من اين أبدا  ؟ وهل تطاوعني الكلمات؟ فان الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل ولكننى سأحاول قدرا أستطاعتى وعسى ان اوفق فقد قال تعالى)) وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين))

حين تعيش في خيال تجد انك قادرعلى اي شيء و لديك قدرات لا يضاهيك فيها احد، تصورنا ان هناك كل ما نريده ونتطلع له الا انك تصطدم بالواقع، تبدأ بالحسرة من الخذلان الذي صاحب الواقع الذي لا يمكن تغيره، كل منا يرى انه يستطيع تغير حياة الاخرين ويبدأ بالعمل ناسيا خلفه شيء وهو تغير حياته هو حيث يعد المجتمع حلقه مرتبطة مع بعضها البعض ولا يمكن وصول الهدف دون ان يتعاون الافراد في ما بينهم مخلفين اثرا تسير عليه الاجيال القادمة قد يكون الاثر نحو الطريق الصحيح او العكس من ذلك. حين يكون هناك شخص قادر على العمل يقوم بشق طريقه نحو ما يبتغيه وهذا يؤاخذنا عندما وقعت اقدامنا في كليتنا وهي في وضع بحاجه الى مساعده الجميع على النهوض بواقعها بدأ المنطلق من التوكل على الله والوقوف امام امر الواقع وجعل بالحسبان المعوقات وقد يكون هناك اشخاص يكيدون لهذا العمل خطوتنا الاولى وكانت هى نشر اعمال التي تقام والخروج بها امام آلعآلم الخارجى حيث عقدنا العزم علي تاسيس نشره الملتقى هدفها ادبيا وعلميا ورياضيا وثقافيا بالاظافه ألي تلطيف الاجواء والتعرف علي الكفاءات العلمية والرياضية من الاساتذه  والطلبة و اعمال كثيره لا يمكن ذكرها الان لكن المسعى هو ارضاء ضمائرنا و جعل بصمه تذكر بها بخير ولا يهمنى من لا يعجبه ذلك، وفي نهاية ذلك ترى من ساعدك ودعمك يعيش في ذكرتك ومن كان يحاول ان يعرقل المسير يعيش في مخيلتك ايضا لأنك تتذكر الاسود و الابيض و كذلك من جرعك المر ومن جعلك تتذوق الاحلى منه، وهذا لا يغير من الأراده شيئا، وقد تتخذ منه ما يساعدك في اكمال المسير. وهنا في نهايه مطاف السنه الرابعة و الاخيرة من الكلية لا يسعنا الا ان نتقدم بالشكر الجزيل لكل من علمنا حرفنا و من قدم لانا العون بيده او بلسانه او بأضعف الايمان القلب.

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول: لعلي أكون قد وفقت في الكتابة والتعبير عنه وأخيرا ما أنا إلا بشر قد أخطئ وقد أصيب فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي وإن كنت فد أصبت فهذا كل ما أرجوه من الله عزوجل.



شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More