بقلم/ علي فالح البدري
في وقت الذي تحاول فيه الرياضة النهوض والشفاء من المرض تظهر البكتيريا القاتلة وهي الحكومة المحلية وخوفها من الرياضة ...! السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يكون هناك اهتمام بالرياضة ؟وخصوص في محافظتنا هل هو عدم احترام الرياضة ؟ام هي ثقل على مسؤولين ؟ ومن يقول هذا الكلام غير صحيح فقد أكده المحافظ الذي يفترض به ان يكون الأب الراعي والداعم للشباب الذين يشكلون أكثر من 40% من سكان البلد وخصوص الرياضة والجريمة الكبرى حدثت عند رفض المحافظ تكريم ألاعبين احمد خالد الحاصل على المركز الثاني في بطولة الشباب والناشئين للكرتيه التي أقيمت في النجف الاشرف في وزن 55 كغم و المركز الثالث للاعب علي اياد في وزن 57 كغم وقد همش على الطلب بـالخط العريض ( لا أوافــق )؟ وكان يترأس الوفد الكابتن والمدرب علي سوري ومساعده حيث ابتكر المدرب ان يجمع المستحقات الوفد من نفقته الخاصة ومساعده الذي ينتظر التكريم قام بدفع 170 إلف من حسابه الخاص . واختم بالمحاورة التي حدثت بين مدرب نادي البشمركة ومدرب ذي قار الكابتن علي سوري حين قال له : انتم في ذي قار كم تعطون اللاعب شهريا وكم العقد .. رد مدربنا قائلا وانتم ..قال نحن نعطيه 500 إلف شهريا وعقد 4 مليون ... في حرقة قلب رد عليه نحن نعطيه ( شحييري ) قال وما هو شحييري قال لا نعطيه شيء . |



0 التعليقات:
إرسال تعليق